الجمعة، 23 نوفمبر 2012

السؤال الثالث : اكتبي أحد مخاطر الإنترنت مدعمة كتابتك بصور و مقاطع فيديو وروابط مناسبة


مقطع جميل عن أخطار الشبكه العنكبوتية:
بعض المخاطر الناجمه عن اساءة استخدام الانترنت :
اصبح الكمبيوتر من أساسيات الحياة في الألفية الجديدة ، ولكن هذا الاختراع العبقرى تحول إلى لغم داخل كل بيت ، خاصة بعد استخدامه في الدخول إلى شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت" .
فالإنترنت مزيج من الخير والشر حيث يمكن من خلاله التعرف على كل ما يحدث في العالم وفي جميع المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية ، ويمكن من خلاله الدخول على العديد من المواقع الجنسية والإباحية.

ففي مجتمعنا يعتبر الإنترنت مثل أي شئ له إيجابياته وسلبياته .

فمن إيجابياته انه يتيح قدرا كبيرا للحصول على كم هائل من البيانات والمعلومات في شتى المجالات ويسهل الاتصال بين الناس في كل قارات العالم ، فقد الغى المسافات واختصر الوقت.

ومن سلبياته من الناحية الاجتماعية انه يعزل الفرد عن بيئته الأسرية والاجتماعية خارج الأسرة ، وهذا يؤدي إلى عيوب في الشخصية فيصبح الفرد إنطوائيا لا يتحدث لأحد ولا يشارك أحدا في أمور الحياة .

ومن جانب أخر يتيح الفرصة لعديمي النضج وجدانيا وفكريا لكى يستغلوه استغلالا سيئا مضادا للدين والأخلاق وللآداب والقانون ، فضلا عن أساليب الكيد للآخرين من مستخدمي الإنترنت عن طريق الرسائل التي تمتلئ بذاءة.


وبهذا نستطيع ان نستنتج بعض المخاطر التي تترتب على إساءة استخدام الانترنت:

أولا : اهدار قدر كبير من الوقت فيما لا يجدي، فمعظم المراهقين تلاميذ عليهم مسئوليات وواجبات مدرسية أو جامعية .

ثانيا : كل العلاقات التي تتم عبر الإنترنت بين الشباب والشابات علاقات مصطنعة وغير طبيعية وبالتالي هي علاقات مزيفة .

ثالثا : يتيح الإنترنت التخفي فيلعب الولد دور البنت والعكس وهذا يسمح للاضطرابات النفسية وللانحرافات الجنسية والشهوات التي تتفجر بلا قيود فيزداد المرضي النفسيين في المجتمع .

رابعا : لا يكتفى المراهق بالدردشة عبر الإنترنت وإنما يسعى بعد فترة من الزمن إلى إقامة علاقة مباشرة، وهذا يؤدي إلى مزيد من الانحراف .

خامسا: نسبة غالبة من الذين يقومون بالدردشة يقعون في وهم الحب، وهم غالبا في بداية مرحلة المراهقة وهذا يجعل حياتهم مليئة بالاضطرابات النفسية حيث انهم قد سمحوا لغرائزهم بالتفجر دون رقابة أو إرشاد .


والواقع انه يوجد كثير من أبناء مجتمعنا ذكورا وإناثا يعلن عن نفسه عن طريق صفحات الإنترنت عن الرغبة في الممارسات الغير أخلاقية مثل البغاء والفجور ، وهو يمثل إعلانا صريحا عن الفسق والفجور وتحريض على ارتكاب أفعال منافية للآداب العامة.
ايضاً من مخاطر الأنترنت
غرف الدردشة الحية أو ما يعرف «بالتشات روم» تمتد مواضيعها وآفاقها وتتسع اتساع الكون، هي أماكن تسمح بتبادل الحوارات المفتوحة بين الأشخاص من مختلف الأعمار والأفكار، تتنوع فيها الموضوعات الحوارية وتتباين، بين الحوارات الجادة والهادفة وبين الحوارات الجريئة والمثيرة والرصينة، وبين الهزل والجد، ولاحدود ولاقيود على أحاديث تشفي الغليل، كل حسب توجهه وحسب ما يطمح له من خلال هذه الحوارات الساخنة أحيانا، إذ يدخل الشخص باسم مستعار غالبا، هكذا يشعر بالأمان، حيث تكون البيانات التى يقدمها غير صحيحة أحيانا، ومن ثم يقيم علاقات وصداقات ويدخل في موضوعات حوارية مختلفة ومتنوعة في جميع مجالات الحياة, هذه المواضيع تعكس السلوك النفسي والفكري والاجتماعي للفرد وللمجتمعات.
هذا ما تؤكد عليه الدكتورة هبة شركس، الاستشارية النفسية والأسرية والتربوية والمدرب المعتمد، وعضو هيئة التدريس في الأكاديمية الأميركية للعلوم والتنمية، حيث تعتبر أن ظاهرة الدخول واستعمال أكثر من اسم للدردشة وإثارة مواضيع للنقاش، يمتد من سن صغيرة تتراوح بين التاسعة والعاشرة إلى سن متقدمة جدا خاصة في صفوف الرجال، لكن نظرا لكون الظاهرة تأثيرها أكثر عمقا ومرودها أكثر على المراهقين إذ تشتت الهوية والشخصية، وتغرق في السلبية وتشتت الأفكار، فهي تتحدث عن سبب اهتمامها بهذا الموضوع وتقول إنه أثناء العمل في مجال الاستشارات النفسية والأسرية كانت تأتيها بعض الحالات تستدعي العلاج من سيطرة الشخصيات المتعددة التي يستعملها المراهقون ويدخلون بها غرف الدردشة الحرة.
كما تؤدي الدردشة إلى فضح الأعراض وكشف ما كان مستورا وهدم البيوت.
ضعف التوجيه الذاتي: وبدراسة عينة من مستخدمي الشخصيات المتعددة على النت وجد هؤلاء الأشخاص يعانون من ضعف التوجيه الذاتي»تشتت الشخصية»، غياب الرؤية للأهداف والمبادئ الخاصة بهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه فى أثناء العلاج والتخلص من الشخصيات البعيدة عن شخصية الفرد الحقيقية في محاولة للاقتراب من ذاته والوعي بها والكشف عن هويته يعاني المراهق من آلام انفصال هذه الشخصية بكل ما تحمله من أفكار ومشاعر، وبكل ما يتبعها من علاقات اجتماعية على الرغم من أن الفصل يتم بشكل تدريجي داخل الشخصية الواحدة، ومن الشخصية الأبعد عن شخصية الفرد إلى الشخصيات الأكثر قرباً.
كما يسبب أضرار اجتماعيه :
1_ فقدان التفاعل الاجتماعي \ يخشى كثير من الباحثون أن يؤدي الإنترنت آلى غياب التفاعل الاجتماعي لأن التواصل فيها يحصل عبر أسلاك ووصلات وليش بطريقه طبيعيه
كما أن استعمال شبكة الإنترنت يقوم على طابع الفرديه .
وقد أشارت دراسه أجرتها مجلة عالم المعرفه آلى أن 40 بالميه من الشباب الدين شملهم الاستطلاع أفادوا أن شبكة الإنترنت أثرت عليهم من الناحيه الاجتماعيه وجعلتهم أكثر انفرادا .
2_ التأثير على القيم الاجتماعيه \ ينشأ الشاب في ضوء قيم اجتماعيه تكون بيئة الجماعه الأوليه لكن ضوء مايتعرض له الشاب خلال تجواله في الإنترنت من قيم ذات تأثير ضاغط بهدف إعادة تشكيله تبعا لها بما يعرف في مصطلح علم النفس بتأثير الجماعه المرجعيه مما قد يؤدي آلى محو آثار الجماعه الأوليه عليه مما يفقده الترابط مع مجتمعه المحيط به ويعرضه للعزله والنفور ومن ثم التوتر والقلق
3_ الإساءه آلى الأشخاص \ الإنترنت وسيله إعلاميه ذات اتصال جماهيري واسع لذلك استغلت على نطاق واسع في حملات التشهير بكثير من الشخصيات الاجتماعيه .
4_ تكوين علاقات بين الجنسين عن طريق الإنترنت \ أظهرت دراسه القضاة أن مصادقه الجنس الآخر من أهم مظاهر تأثير الإنترنت على المستخدم بنسبة 34.5 بالميه كما توصلت درااسه آلفرم آلى أن 15.6 بالميه ممن شملتهم الدراسه يستخدمون الشبكه للبحث عن علاقات وصفت بأنها رومنسيه
5_ خلق صداقات جديده للشباب \ يميل الشاب آلى تكوين الصداقات وألانترنت توسع من الخيارات المطروحه أمام الشاب وتيشر من اتصاله بإصدقائه.
أيضا من مخاطر الإنترنت الإدمان عليه
 
من انواع الإدمان على الانترنت :
الإدمان على الألعاب والقمار في الشبكة وهذا تعريف شامل يتضمن الألعاب، ألعاب القمار، المشتريات، الاتجار بالأسهم المالية، الكازينوهات وباقي الألعاب التي تسبب البيع وخسارة الأموال الكثيرة في الانترنت.
الإدمان على التعارف ضمن الشبكة دخول في علاقات العاطفية جارفة الدخول في غرف التشات، مجموعات النقاش، مواقع التعارف أو برامج الرسائل الفورية، بناء علاقات خيالية تقارب الزنا.
الإدمان على المعلومات عبر الشبكة تجميع معلومات لا نهائي، تخزينه وتحديثه.
لماذا يسبب الإنترنت الإدمان ؟
هناك ثلاثة أسباب رئيسية تسبب الإدمان للانترنت:
السرية إن الإمكانية التي يوفرها الانترنت في الحصول على المعلومات، طرح الأسئلة والتعرف على الأشخاص دون الحاجة إلى تعريف النفس بالتفاصيل الحقيقية توفر شعورا لطيفا بالسيطرة. إلى جانب ذلك، فإن القدرة على الظهور كل يوم بشكل آخر حسب اختيارنا، تُحَقِق حلم جامح بالنسبة للكثير من الناس.
الراحة الانترنت هو وسيلة مريحة للغاية، وهو يتواجد عادة في البيت أو العمل، ولا يتطلب الخروج من البيت، السفر أو استعمال المبررات من أجل استعماله. هذا التيسير يوفر حضورا عاليا وسهولة فيما يتعلق بتحصيل المعلومات التي لم نكن لنقدر على تحصيلها بدون الانترنت.
الهروب مثل الكتاب الجيد أو الفيلم المثير، فإن الإنترنت يوفر الهروب من الواقع إلى واقع بديل. ومن الممكن للإنسان الذي يفتقر إلى الثقة بالنفس أن يصبح دون جوان، ويجد الإنسان الانطوائي أصدقاء، ويستطيع كل إنسان أن يتبنى لنفسه هوية مختلقة وأن يحصل من خلالها على كل ما ينقصه في الواقع اليومي والحقيقي.
المصادر:
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق